
رمضان فرصة للتغيير..
لمن كان مفرطاً في صلاته ، فلا يصليها مطلقاً ، أو يؤخرها عن وقتها , أو يتخلف عن أدائها جماعة في المسجد . ليعلم المتهاون في صلاته ، أنه يرتكب خطأً قاتلاً.
• ورمضان فرصة للتغيير..
• ورمضان فرصة للتغيير..
لمن ابتلاه الله تعالى بتعاطي الحرام ، من خـمر ومخدرات ، أو دخان و مسكرات ، أن لا يفعل بعد إفطاره ما يخل بهذه العزيمة القوية ، أو يوهنها ، أو يقلل من شأنها ،تلك العزيمة التي جعلته يمسك طوال ساعات النهار ، فيهدم في ليله ما بناه في نهاره من قوة الإرادة التي صبر بسببها عن محبوباته ومألوفاته .
فما أحزمه لو استغل شهر الصيام كمدرسة يتدرب بها على هجر ما يكرهه هو ، أو يكرهه الشارع ، من مألوفاته التي اعتاد أكلها ، أو شربها ، أو مقاربتها .
تالله ما أحزمه لو واصل هذه الحمية عن ذلك بالليل ، كما عملها في النهار
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل *** خلــوت ولكن قل عليّ رقيب
• ورمضان فرصة للتغيير ..
لمن كان مقصرًا في نوافل العبادات ؛ فلم يجعل له منها نصيباً ، ولم يأخذ لنفسه قسماً مفروضاً
• ورمضان فرصة للتغيير..
• ورمضان فرصة للتغيير..
لمن هجر القرآن قراءة وتدبراً ، وحفظاً وعملاً حتى أصبح القرآن نسياً منسياً .
• ورمضان فرصة للتغيير..
• ورمضان فرصة للتغيير..
للمرأة المسلمة التي أصبح حجابها مهلهلاً ، وعباءتها مطرزة ، وثيابها فاتنة ، وعطرها يفوح و في كل يوم إلى الأسواق تروح
• ورمضان فرصة للتغيير..
• ورمضان فرصة للتغيير..
للرجل والفتاة اللذين عبثا بالهاتف طويلاً ، وتهاتفا بعبرات الحب والغرام ، والعشق والهيام ، والذي كله كذب وهراء ، ودجل وافتراء ، وتلاعب بالمشاعر والعواطف
قال الشاعر :
قال الشاعر :
يا هاتكاً حرم الرجال وتابعاً *** طـــرق الفساد فأنت غير مكــرم
من يزن في قـوم بألفـي درهم *** في أهـــــــله يزنــي بربــــع الدرهـــــم
إن الزنى دين إذا استقرضته *** كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
• ورمضان فرصة للتغيير..
لمن تعود على حياة المترفين ، ونشأ على حب الدعة واللين ، أن يأخذ من رمضان درسا في تربية النفس على المجاهدة والخشونة في أمر الحياة ، فربما تسلب النعمة ، و تحل النقمة .
• ورمضان فرصة للتغيير..
لمن كان يتابع الأكلات ، ويتتبع المطاعم ، فيوم هنا ، ويوم هناك ، حتى أصبح بطنه هو شغله الشاغل .
كيف تصفو روح مَـرْءٍ *** نفسه للـطـعـم ولهى
• ورمضان فرصة للتغيير..
من أخلاقنا . فمن جبل على الأنانية والشح وفقدان روح الشعور بالجسد الواحد ، فشهر الصوم مدرسة عملية ، له وهو أوقع في نفس الإنسان من نصح الناصح
الصوم يمنحنا مشاعر رحمة *** وتعاون وتعفف وسماح
• ورمضان فرصة للتغيير ..
لمن كان قليل الصبر ، سريع الغضب ، أن يتعلم منه الصبر والأناة .
• ورمضان فرصة للتغيير..
لمن ابتلاه الله تعالى بقلب قاسٍ كالصـخر الراسي ، لا تدمع له عين أن ينتهز فرصة هذا الشهر الذي تكون للنفوس فيه صولة . . وللقلوب فيه جولة . . فيحرص على ترقيق قلبه ، بصرفه عن الذنوب التي هي جالبة الخطوب ، و حاجبة القلوب عن علام الغيوب .
رأيت الذنوب تميت القلوب *** وقد يورث الذل إدمانهـا
وترك الذنوب حياة القلوب *** وخـير لنفسك عصيانهـا
• ورمضان فرصة للتغيير..
لمن كان يأكل الحرام من خلال أكل الربا أو التلاعب في البيع والشراء أو بيع المحرمات.
• ورمضان فرصة للتغيير ..
للكُتاب الذين تأثروا بعدوهم .. إننا نقول لهم : إن رمضان فرصة لهم للتغيير ، فالكلمة أمانة
• ورمضان فرصة للتغيير ..
للدعاة الذين فترة همتهم ، وضعفت غيرتهم ، ..وتوانت عزائمهم ، فيشدوا من حالهم.
• ورمضان فرصة للتغيير..
لمن كان مذنباً ومسرفاً على نفسه بالخطايا والموبقات
اللهم أيقظ قلوبنا من رقدات الآمال، وذكّرنا قرب الرحيل ودنّو الآجال، وثبت قلوبنا على الإيمان، ووفقنا لصالح الأعمال، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله