ابحث من هنا

بحث مخصص

السبت، شوال ١١

teeth تسوس الأسنان





للأسنان وظائف هامة تتمم وظائف الجسم الأخرى فهي تقوم بمضغ الطعام وتساعد على اللفظ الصحيح والتحدث بوضوح ‏وتحافظ على هيئة الوجه وجاذبيته لما في ذلك من أهمية في تعزيز العلاقات الاجتماعية بين الأفراد ويعاني أغلبية الناس ‏في مختلف أعمارهم من الإصابات بأمراض اللثة وتسوس الأسنان وهي ذات علاقة بالسلوك الصحي الفردي حيث يلعب التثقيف الصحي دوراً هاماً في الوقاية منها.‏



تتوضع الأسنان في عظام الفكين العلوي والسفلي ضمن حفر عميقة تدعى الأسناج وتغطيها نسج لينة زهرية اللون تدعى اللثة.
يتألف السن من قسمين:
القسم الظاهر في الفم وهو التاج، والقسم المغروس في داخل العظم وهو الجذر.
يتشكل السن ‏من الأنسجة الآتية:‏
- الميناء:

وهو الطبقة الخارجية المحيطة بالتاج قاسية جداً وعديمة الإحساس لونها أبيض.‏
- العاج:
وهو طبقة تلي الميناء أقل قساوة منه وذات حساسية عالية.‏‏
- اللب:
وهو مجموعة الأوعية الدموية والألياف العصبية تتوضع في مركز السن والجذر.‏
- الملاط:
وهو الطبقة التي تغطي جذر السن.‏
بزوغ الأسنان
يبزغ في الفم شكلان من الأسنان: الأسنان الأولية أو الأسنان اللبنية والأسنان الدائمة.
الأسنان الأولية:‏
وعددها /20/ عشرون سناً تبزغ في الفم ما بين الشهر السادس والسابع حتى نهاية العامين من العمر ويجب الاهتمام ‏بصحة الأسنان الأولية لأن القلع المبكر لهذه الأسنان يسبب تشوهات في توضع الأسنان الدائمة.‏
الأسنان الدائمة:‏
وعددها /32/ اثنتان وثلاثون سناً يبدأ بزوغها حوالي السنة السادسة من العمر تقريباً حيث تحل محل الأسنان الأولية التي‏ تتساقط من الفم حتى نهاية السنة الثانية عشرة من العمر.
تظهر الأضراس الأولى الدائمة خلف الأسنان الأولية في السنة السادسة من العمر وهي من أهم الأسنان في الفم.
أشكال الأسنان ووظائفها‏
‏هناك أربعة أشكال للأسنان وهي: القواطع لقطع الطعام، والأنياب لتمزيقه، والضواحك لسحقه، والأرحاء لطحن الطعام، وإن للعادات الغذائية دوراً هاماً في وقاية هذه الأسنان من التلوّن والنخر وتعد الخضراوات والفواكه الطازجة والحليب ومشتقاته من المواد الضرورية والمفيدة للأسنان ولاسيما أنها تحوي كميات وافرة من الأملاح المعدنية الغنية بأملاح، ومركبات الكالسيوم التي تكسب السن صلابته؛ وعلى العكس من ذلك فإن تناول السكاكر (الكاربوهيدرات) (كالحلوى والبسكويت والمشروبات الغازية والنشويات) يضر الأسنان (عند تناولها بكثرة وبين الوجبات)، كما أنها ‏ضارة بالصحة العامة.

تسوس الأسنان
وهو عملية تخرب نسج السن الصلبة التي تبدأ في الميناء، ثم تنتقل إلى العاج واللب، محدثة حفرة تتراكم فيها بقايا الطعام والجراثيم مسببة درجات مختلفة من الآلام واضطراب وظائف المضغ.
يسهم في حدوث التسوس ثلاثة عوامل أساسية هي: الجراثيم وبقايا الطعام التي تشكل ما يدعى اللويحة الجرثومية (طبقة البليك) ووجود الأسنان ذات الاستعداد للإصابة بالتسوس في حال مرور زمن كافٍ لبدء الإصابة:


إن إهمال تنظيف الأسنان بعد تناول الوجبات الغذائية يؤدي إلى تراكم بقايا الأطعمة بين الأسنان؛ هذه البقايا تؤلف بيئة مناسبة لانتشار جراثيم الفم، وخاصة بقايا الأطعمة السكرية (كالحلويات والمعجنات والكراميل والعصير والمشروبات الغازية) لأن الجراثيم تتغذى عليها، وبالتالي تتحول بقايا هذه الأطعمة بفعل الجراثيم إلى مواد حامضة تعمل على حل طبقة الميناء الصلبة في السن، ويؤدي التسوس إلى تشكيل حفرة في السن، تكبر هذه الحفرة ويتجمع فيها بقايا الأطعمة والجراثيم، وتصل إلى العاج، ويبدأ الإحساس بالألم، وإذا لم يعالج السن في هذه المرحلة يمتد النخر إلى لب السن الذي يحوي الأعصاب والأوعية الدموية وينتهي بتشكل الخراجات السنية إذا لم يعالج، وقد يؤدي إلى فقدان السن كلياً.
وتلخص المعادلة الآتية آلية نخر السن:‏



تعتمد الوقاية من تسوس الأسنان على تطبيق الإجراءات الآتية
تنظيف الأسنان بشكل فعال بعد كل طعام، لإزالة اللويحات الجرثومية التي تتوضع على سطوح الأسنان بجوار حواف ‏اللثة بشكل مستمر وتفريش اللسان أيضاً.‏
عدم تناول المأكولات السكرية عدة مرات بين الوجبات الرئيسية، واستبدال المأكولات غير السكرية بها.‏
تناول الفلوريدات بأحد أشكالها المختلفة (مياه الشرب - ملح الطعام – الحليب – الأقراص - القطرات – التطبيق ‏الموضعي – المضامض الفلورية – معاجين الأسنان).‏
تطبيق المواد السادة للشقوق والوهاد الموجودة على سطوح الأسنان الماضغة.‏
الفحص الدوري للأسنان ومعالجة الإصابات المبكرة قبل تطورها.‏
طريقة تنظيف الأسنان
يتم تنظيف الأسنان بعد تناول الوجبات الغذائية وبخاصة قبل النوم عن طريق فرشاة الأسنان والمعجون وتكون هذه ‏الطريقة بوضع الفرشاة بين السن واللثة والتفريش عن طريق حركة دائرية تتناول السن واللثة، ثم تنظيف سطوح ‏الأسنان من الأعلى والأسفل، ومن الخلف، ويجب أن ننظف الأسنان حيث نبدأ باللثة وتنتهي بالسن والأسنان الأمامية من ‏اللثة إلى السن أي من الخلف إلى الأمام ثم نقوم بتفريش اللسان أيضاً ويتبع هذه العملية المضمضة بالماء لإخراج بقايا الأطعمة بعد التنظيف ويمكن الاستعاضة عن الفرشاة في حال عدم وجودها بالسواك.


بعد الانتهاء من المشروع يكون الطفل قادراً على أن :‏
يعرف بنية السن.‏
يدرك أهمية الأسنان.‏
يعرف فوائد الأسنان (المضغ - النطق الصحيح - الحفاظ على شكل الوجه وجماله).
يوضح دور الجراثيم في حدوث التسوس.‏
يميز الأطعمة المفيدة للأسنان والأطعمة الضارة بها.‏
ينظف أسنانه بشكل صحيح ويحرص على اقتناء الفرشاة الصحيحة.‏
يقلل من تناول السكاكر بين الوجبات.‏