هتين قصتين عظيمتين في اليقين بالله و تفويض الأمور اليه
القصة الأولى
القصة الأولى
هي قصة رجل اسمه أبو حاتم وكان شيخا كبيرا له بنات فلم يستطع تركهن و الذهاب الى الحج فأشارت عليه ابنته الكبرى أن يحج و يوكل أمرهم الى الله فهو لن يضيعهم ،فأخذ بنصيحتها و ذهب ، فلما أمسى المساء أمسى اخوتها يتضاغون عند رجله من الجوع ،فتوسلت الى الله ألا يفضحها فاذا بملك يمر ببيتهم و قد بلغ العطش منه مبلغا عظيما فطلب الجنود له ماءا فشرب ثم نظر الى بيتهم و عرف مابهم من فقر و حاجة فأعطاهم سترة من المال فقالت البنت المؤمنة :هذا عبد نظر الينا فاغتنينا فكيف بنظر الرحمن الرحيم الينا
أما القصة الثانية
فهي لتابعي الجليل الحسن البصري رحمه الله تعالى عندما دخل الى الحجاج وكان قد طلبه وأحضر السيف و هو بانتضاره و لما دخل تلفظ بكلمات و هو بالباب فانقلب الحجاج و أجلسه بجنبه و أمر باكرامه و قال له يا سلطان العلماء فعجب الناس لأمره و كان الحاجب قد لاحظ تحرك شفتيه فلما خرج قال أسألك بالله ماقلت عند دخولك قال الحسن :اللهم ياولي نعمتي و ملاذي في دعوتي اجعل غظبه و نقمته على كما جعلت النار بردا و سلاما على ابراهيم
هذا ماتيسر بسطه في قصص اليقين بالله تعالى و تفويض الأمور اليه فهو نعم الوكيل ولكن قلة الايمان تحول بيننا و بين ذلك
قال أبو العتاهية رحمه الله تعالى
أوكل الله أموري كلها ان لم يكن ربي لها فمن لها
و الحمد لله رب العالمين
هذا ماتيسر بسطه في قصص اليقين بالله تعالى و تفويض الأمور اليه فهو نعم الوكيل ولكن قلة الايمان تحول بيننا و بين ذلك
قال أبو العتاهية رحمه الله تعالى
أوكل الله أموري كلها ان لم يكن ربي لها فمن لها
و الحمد لله رب العالمين